حماس لبنان تدعو "أونروا" للاستجابة لموظفيها

آخر تحديث:  02 نوفمبر, 2011 07:19 م  قسم اللاجئين

حماس لبنان تدعو "أونروا" للاستجابة لموظفيها

 

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" للاستجابة لمطالب موظفيها، مؤكدة في ذات الوقت أنَّها تضع أيديها في أيدي "الأخوة في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير"، وتدعم مطالبهم وتؤيد التحرك الذي يقوم به اتحاد الموظفين في هذا الإطار.

 

وقال مكتب شئون اللاجئين في حماس في بيان له تلقت " شبكة البراق الإعلامية " نسخة عنه إنه "بينما تتفاقم المشاكل الاجتماعية في الوسط الفلسطيني في لبنان ما زالت الجهة المسؤولة عن حلّها (وكالة الغوث)، تدير الأذن الطرشاء لكل ما يحدث من أزمات" حسب وصفه.

 

وأوضحت أن "آخر هذه الأزمات تَمثَّل في قرار المقاطعة الإدارية الذي ينفذه اتحاد الموظفين في الأونروا، بسبب التقصير الإداري الفاضح، وحرمان الموظفين من حقوقهم الطبيعية" كما قالت.

 

وأكد مكتب شئون اللاجئين في حماس على المطالبة برفع مستوى الدرجات إلى الدرجة 15، أسوةً بالمدراء والموجهين في الضفة الغربية وقطاع غزة، داعية إلى أن يكون هذا الرفع في الدرجات فعليا وليس فخريا، بحيث يشمل كافة الموظفين وليس شريحة واحدة منهم، وبما يتناسب مع زيادة غلاء المعيشة في لبنان.

 

كما أكد على أن حقوق الموظفين يجب أن تكون متساوية، "ونرفض التفريق بين حقوق الموظف العربي والموظف الأجنبي (المثارة حوله شكوك من قبل شعبنا)" حسب ما قال.

 

ولفت مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس إلى أن تقصير "الأونروا" في المجالات الأخرى أيضا، وليس المجال الإداري فقط، يجب أن يُواجَه من كل شرائح المجتمع الفلسطيني.

 

وقال: "إن أجواء المصالحة الفلسطينية تفرض أكثر من أي وقت مضى رفع مستوى التنسيق في العمل الفلسطيني المشترك، وخاصة في العمل الذي يؤدي إلى تقديم خدمات لشعبنا الفلسطيني المنكوب".

 

كما ذكَّر المكتب "بالمطالب الملحّة والمشروعة لشعبنا، والتأكيد على مطالبة الجهات المعنية، وعلى رأسها الأونروا بتحقيقها، وذلك في المجالات الأخرى مثل الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والبنى التحتية، والتعجيل بإعمار مخيم نهر البارد وإنهاء الفساد الإداري بكل أشكاله".

 

من جانب آخر، زار ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة يرافقه مسؤول العلاقات الفلسطينية في الحركة مشهور عبد الحليم الأربعاء مقر قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم مار إلياس بلبنان، وكذلك لمقر حركة فتح الانتفاضة ببيروت.

 

وقال بركة في تصريح صحفي عقب الزيارتين إنهما تأتيان في سياق التواصل والتنسيق والتشاور المستمر حول آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، وخصوصاً تصعيد الاحتلال الحالي على شعبنا في قطاع غزة والتضييق على أهلنـا في الضفة الغربية، بعد قبول عضوية فلسطين في منظمة اليونيسكو.

 

وأضاف "أكدنا على ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية، وتنفيذ اتفاق المصالحة لمواجهة اعتداءات الاحتلال ، والاستفادة من المناخ الوحدوي الذي صنعته المقاومة بإنجاز عملية تبادل الأسرى".

 

كما أشار إلى أن الوفود بحثت الوضع الفلسطيني في لبنان وتوصلت إلى ضرورة ترتيب البيت الداخلي وإنشاء هيئة سياسية موحدة، تضم جميع الفصائل الفلسطينية في لبنان، على أن تتولى هذه الهيئة الموحدة التواصل والحوار مع الحكومة اللبنانية والجهات المعنية بقضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

 

ونوه إلى أن هذه الهيئة ستعمل على تنظيم الأوضاع داخل المخيمات بما يحفظ أمنها واستقرارها وتعمل على توفير حياة كريمة لشعبنا الفلسطيني في لبنان، ريثما يتمكن من العودة إلى دياره وممتلكاته التي أُخرج منها منذ العام 1948.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018